ان اتجاه الدولة لإنشاء المراكز البحثية يعد علامة صادقة على وجود رغبة قوية من قيادتها
في الانطلاق نحو المستقبل عبر تأسيس مراكز بحثية لا يقتصر دورها على امتلاك التكنولوجيا الحديثة بل يمتد تأثيرها ايضا الي القدرة على بناء جيل بحثي جديد مسلح بالعلم والمعرفة.
وفي سبيل ذلك تم اعتماد خطة طموحة لاستيعاب الأجهزة البحثية المتميزة وخطة أكبر لنقل المعارف والخبرات من العلماء والباحثين بالكلية الي جيل جديد سنحت له الفرصة أن تتوافر له الإمكانات والموارد وقيادة تدرك أهمية ودور البحث العلمي في تنمية وازدهار المجتمع، وكذلك التركيز على انشاء قنوات اتصال بين المركز والمجتمع المحيط في محافظة دمياط ومنطقة الدلتا بصفة خاصة بكافة فئاته بما يسهم في تشخيص أبرز المشاكل وطرح الحلول لها
كما يستهدف المركز ايجاد وسائل تمويل تمكنه من القيام بالأنشطة البحثية والخدمية الخارجية والداخلية دون اعتماد كامل علي موارد الدولة بما يعزز لمبدأ استمرارية العمل مع الحفاظ على زخم التطوير في نفس الوقت. كما تم تقسيم وحدات المركز بطريقة تضمن خدمة القطاعات الزراعية والصناعية بصورة مباشرة وتضمن خدمة الباحثين في عدد واسع من التخصصات العلمية، كذلك الاستفادة من علمائنا بالخارج بما لديهم من خبرات واعتزاز بالجامعة والحرص على نقل ما لديهم من مهارات ومعارف لشباب الباحثين بالمركز وقد تأكد لنا بأننا لا يعوذنا في سبيل الوصول لأهدافنا شئ، فقد أخلصنا النية لله وأخذنا على عاتقنا بناء جيل يمكنه المضي قدما الي حيث لم نصل من قبل.