كلمة عميد الكلية
أجمل الأشياء وأنت فى وسط الحلم أن يتحقق الحلم . لقد كافحنا كثيرا من أجل أن تفتتح آداب دمياط إلى أن تم ذلك فى العام الدراسى 2005/2006 وبدأنا فى بنائها كمن يحتضن وليدا واستعجل أن يكبر على يديه ولكن ما كان يحدث فى مصر انعكس على كليتنا فاختطفت الكلية وتجمدت على مدار خمس سنوات بفعل فاعل . وتبدد الحلم ولكن ظلت مجموعة من الرجال الشرفاء فى المكان قابضة على بقايا الحلم ، وبتنا نصرخ ولا مجيب وبدأ اليأس يتسرب والأمل يتبدد والحلم يهرب ولكن فى وسط هذا تأتى ثورة 25 يناير لترفع حاجز الخوف وتسقط عروش الظلم وتتحرر كليتنا وتعود لأبنائها الشرفاء ويتسارع أخوة أعزاء فى خدمتها ويتم الاختيار لأكون أنا الخادم الأول لكلية آداب دمياط على رأس كتيبة من أعضاء هيئة التدريس المخلصين الراغبين فى التغيير . لقد حررنا واقعنا وبدأنا مسيرة رسم المستقبل بخطى قوية ومدروسة .
سنقيم عملية تعليمية متميزة سنأسس لأبحاث علمية رائدة ، سنتواصل مع مجتمعنا المحيط والواسع . لقد افتتحت فى الكلية دراسات عليا بمراحلها المختلفة ودبلومات مهنية وتأهيلية وأصبح للكلية مجلة علمية محكمة من خلال محكمين متميزين لنشر الأبحاث العلمية . والآن نحاول أن نضع كليتنا على عتبات الجودة والاعتماد .
نحن مصممون على التميز . ستقابلنا عقبات سنتخطاها بإذن الله . ستنتصر إرادتنا المحمية بالحق كلنا سيساهم فى رسم غد أفضل ومستقبل واعد إن شاء الله.
عاشت كلية الآداب شامخة بمنتسبيها من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والعاملين ، عاشت كلية آداب دمياط مفخرة لأبنائها وبناتها من الطلبة والطالبات.
كلى فخر أن أنتسب لهذه الكلية كلى فخر أن أكون خادمها الأول .
وليحفظنا الله جميعا ويثبت على الحق خطانا،
والله ولى التوفيق ،،
خادم كلية آداب دمياط
أحمد فهمى عيسى