استقبل الأستاذ الدكتور السيد محمد دعدور رئيس الجامعة  اليوم الأربعاء الموافق 15 فبراير 2023، أعضاء لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات ؛ لعقد اجتماعهم الدورى هذا الشهر بجامعة دمياط و كان فى صحبة سيادته الأستاذ الدكتور وائل عبد القادر عوض   عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط  .

و لقد رحب رئيس الجامعة ، بالأستاذ الدكتور يسري صابر الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق و بأعضاء اللجنة برئاسة الأستاذ الدكتور إيمان على ثروت إسماعيل  والأستاذ الدكتور محمد هاشم عبد العزيز أمين اللجنة، ، و عمداء كليات الحاسبات والمعلومات على مستوى الجامعات المصرية وأساتذة الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي من مختلف الجامعات .

وسبق الاجتماع جولة تفقدية بداخل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط، بدأت الجولة بترحيب روبوت من تنفيذ الطلاب باللجنة، ثم تقدم نحو رئيس الجامعة و حياه و صافحه، و هذا الربوت من تصميم و تنفيذ طلاب الجامعة و يعمل بالطاقة الشمسية و يتم تطويره تباعا ليقوم بمهام أعقد.

 ثم قام رئيس الجامعة بمرافقة السادة اعضاء اللجنة لمشاهدة أحدث المعامل المتخصصة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى وهى كالاتى :-

1.       Innovation Lab    (معمل الإبتكارات)

2.       Virtual and Augmented Reality Lab (معمل الواقع الإفتراضي و المعزز)

3.       Student’s Advanced Programming Lab  (معمل طلابي للبرمجة المتقدمة)

4.       Workshop Lab (الورشة التصنيعية)

5.       Electorinc Lab (معمل الإلكترونيات)

6.       Cyper Security Lab (معمل الأمن السيبراني)

7.       Robotics Lab (معمل الروبوتات)

8.       General Training Lab (معمل التدريب الميداني العام

وقد أشاد معالي السيد ا.د/ يسري الجمل والسادة أعضاء اللجنة عمداء الكليات بمستوى التقدم في معامل الكلية حيث أنها تحتوى على أفضل الأجهزة التخصصية في مجالات الذكاء الإصطناعي و الروبوتات و المعلوماتية الحيوية و الإلكترونيات و غير موجود لها مناظر في أي من كليات الحاسبات الأخرى بالجامعات و الأكاديميات المصرية. ثم قام السيد رئيس الجامعة باصطحاب اللجنة فى جولة تفقدية حول منشآت الجامعة.

ثم قام سيادته بافتتاح جلسة اجتماع لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية الذى انعقد بقاعة مجلس جامعة دمياط ، حيث رحب سيادته فى بداية الاجتماع بالسادة أعضاء اللجنة

وأكد رئيس الجامعة، أن كليات الحاسبات والمعلومات أصبحت من الكليات الهامة ؛ لأن توجه الدولة مرتبط بالاهتمام بالذكاء الاصطناعى وانترنت الأشياء و سوق العمل فى احتياج  شديد لكوادر مؤهلة من تلك الكليات ؛ لتواكب  التطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات ، لافتاً  إلى أن القيادة السياسية تولى اهتماما شديد بهذا القطاع وكلياته ، وقد تم تجهيز كلية الحاسبات والمعلومات بأحدث الأجهزة، والمعامل ، كما تستعد الكلية لاستقبال طلابها مع بداية الفصل الدراسي الثاني بمعامل الكلية ؛  لتخريج كوادر مدربة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

كما أعلن الأستاذ الدكتور السيد محمد دعدور رئيس الجامعة  أن الجامعة بها برامج دراسية جديدة تواكب احتياجات سوق العمل و أفاد بأن كل خبرات و امكانات كلية الحاسبات ستكون ليس فقط من أجل إعداد الكوادر و الخبراء و المهنيين و لكن ستكون أيضا رهن إشارة أهالى دمياط و متطلبات المجتمع الدمياطى فى كل المجالات الحياتية و بخاصة أن التكنولوجيا الحديثة و الذكاء الاصطناعى و معامل الكلية الأحدث بكل تأكيد ستسهم فى تطوير صناعة الأثاث بدمياط لتواكب صناعة الاثاث العصرية و دخول المواد المعدنية و الزجاجية إضافة للخشبية فى التصنيع لتواكب الذوق المعاصر، كما شاهد سيادته مع الضيوف عرضا عمليا لكيفية الحفر و التقطيع و الرسم و الطباعة و غيرها من التى ستساعد فى تطوير صناعة الأثاث و النسيج و لتعود الحياة إن شاء الله للورش و المصانع.   و أكد سيادته على السيد الأستاذ الدكتور وائل عبد القادر عوض عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بضرورة عمل دورات من خلال مركز الخدمة العامة لتدريب الصناع على وسائل التكنولوجيا الحديثة فى صناعة الأثاث و الصناعات المكملة لها.

 و بعد ذلك استأذن  رئيس الجامعة، و غادر القاعة لتبدأ الأستاذة الدكتور رئيس اللجنة  لمباشرة أعمال اللجنة متمنياً للجنة التوفيق والسداد.

والجدير بالذكر انه يتم عقد لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية شهرياً بكليات الحاسبات بالترتيب، وذلك

لتحقيق الأهداف التالية:

1- مناقشة كافة القضايا المتعلقة بقطاع الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى.

2- تنفيذ رؤية الدولة نحو التحول الرقمى بكافة قطاعات الدولة للنهوض بالخدمات التى تقدم للطالب والمواطن.

3- الوقوف على مدى تقدم معامل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بالجامعات.

4- تقييم القدرة المؤسسية لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعى.

و تعد إشادة اللجنة بأن معامل الكلية هى الأفضل بين نظرائها فى مصر بمثابة حافز يدفع الكلية لمزيد من التطور.