يهنئ قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الأسر المصرية باليوم العالمي  للأطفال الإناث  الذى تم الاحتفاء به للعام الرابع في 11أكتوبر 2015، حيث أعلنت الأمم المتحدة في 19ديسمبر2011 ( إعلان 66/170) يوم الحادي عشر من أكتوبر فى كل عام يوما عالميا للأطفال الإناث ( أقل من 18 سنة ) للتعرف على حقوقهم والتحديات التى يواجهونها فى شتى أنحاء العالم ،والموضوع الرئيس الذى تتناوله المنظمة هذا العام يدور حول تمكين الفتيات المراهقات فى عام 2030 ، حيث إن الأطفال الإناث اللاتي سيولدن فى هذا العام ستصبحن مراهقات بحلول عام 2030، وتؤكد منظمة الأمم المتحدة على ضرورة الاستثمار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في القوى التى تمتلكها الفتيات (على قدر المساواة مع الأولاد ) فى سبيل تحقيق نقلات فارقة في المشكلات المتعلقة بالفقر والعنف و الإهمال والتمييز ، وصولاً إلى تحقيق مستويات تنمية مستدامة ومتساوية مع الذكور، وترى منظمة الأمم المتحدة واليونسكو واليونيسيف أن الفتيات المراهقات لهن كل الحق في التمتع بالأمان والتعليم والحياة الصحية ليس فقط فى تلك المرحلة العمرية (المراهقة ) ولكن على دوام حياتهن كنساء ناضجات ، فتمكين فتيات اليوم ودعمهن يصب فى صالح نساء الغد من العاملات والأمهات والمفكرات والرائدات و ربات البيوت والقيادات السياسية النسائية .

وبمناسبة هذا اليوم ينبغي ألا نكتفى كمؤسسة تعليمية بالتهنئة فقط بهذا اليوم والاحتفاء به ، ولكن علينا السعي الدؤوب والعمل المخلص نحو تحقيق الهدف الذى تسعى منظمة الأمم المتحدة نحو تحقيقه في عام 2030 ، وبخاصة أن بالجامعة كليات عديدة معنية بإعداد المعلمين والمعلمات والذين يلعبون دوراً هاما فى تشكيل الوعى العام من جانب ، وفى إعداد الأطفال الإناث من جانب آخر ، وبخاصة أن تقرير الرصيد العالمي الأخير 2015 والذى تصدره هيئة اليونسكو قد أفاد بأن أقل من نصف دول العالم قد حققت فرص التكافؤ بين الجنسين فى التعليم ، كما يوضح التقرير أن هناك قصوراً فى إتاحة الفرصة لحوالي 62 مليون فتاة للحصول على التعليم الأساسي  .

وقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة يحث السادة الزملاء أعضاء هيئة التدريس والأقسام العلمية بضرورة مراعاة موضوع العام الخاص باليوم العالمي للأطفال الإناث عند إعداد وتنفيذ الخطط البحثية ، وبما يتوافق مع التخصص الأكاديمي لتلك الأقسام .

وكل عام وأنتم بخير  ،،