نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف السيد الأستاذ الدكتور السيد محمد دعدور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان " دور الشباب فى بناء الأمم " برعاية السيد الأستاذ الدكتور رمضان عبد الحميد الطنطاوي رئيس الجامعة ، ولقد حاضر الندوة فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور محمد عبد الصمد مهنا مستشار فضيلة شيخ الأزهر للعلاقات الدولية والخارجية والمشرف العام على الرواق الأزهرى وذلك يوم الأربعاء 16ديسمبر ، ولقد حضر عدد كبير من السادة أعضاء هيئة التدريس و الطلاب والطالبات والعاملين والعاملات من الجهاز الإداري بالجامعة  .

وألقى السيد الأستاذ الدكتور محمد عبد الصمد مهنا  محاضرة قرابة الـ45دقيقة، واستمر الحوار والنقاش لمدة ساعتين تقريباً، تحاور فيها سيادته مع أعضاء هيئة التدريس من الأعمار والخبرات المختلفة، وكذلك مع مجموعة من الطلاب والطالبات.

واتخذ الحوار شكلاً روحانيا يليق بمكانة الأزهر والمتحدث ، ودوره التاريخي فى الدفاع عن الدين الإسلامي و الوطن ولغته وثقافته .

ومن أهم النقاط والمحاور التى دارت حولها الندوة :

1- طاقة وحيوية الشباب والقدرة على العطاء والمثابرة  .

2- دور الشباب فى البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي ..

3- اهتمام الإسلام بالشباب مع إعطاء أمثلة من بعض الآيات مثل :

" إنهم فتية آمنو بربهم وزدناهم هدى "

4- ما بعث الله نبياً إلا شاباً ، مثال على ذلك من القرآن الكريم :

" سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم " .

5- محاولات الغرب فى الفصل بين الواقع والماضي لعزل الشباب عن ماضيه وتراثه  .

6- أهمية تربية الشباب روحانيا وخلقيا وحضاريا تربية تمكنه من استفادة أصول تراثه واعداد الشباب إعداداً روحيا في الحرب ضد التخلف وضد التطرف وضد الإرهاب.

7- الخصال السيئة  وتيارات الإرهاب والإلحاد لا تكون إلا في غفلة من وازع الروح والعلاقة بالله تعالى .

8- الأدب يسبق العلم وضرب أمثلة أدب النبوة وما حدث بين سيدنا موسى وسيدنا الخضر .

9-البناء الروحي والخلقي أساس بناء الأمم مع التركيز على أن بناء الإنسان هو جوهر الأمم ، وبدايته مع الشباب .

ودارت أهم الأسئلة والتعقيبات حول النقاط التالية والتي تناولها فضيلته تباعاً :

1. الدور الذى تلعبه كليات التربية في بناء الأمم كبناه لبناة الأمم ( المعلمين ) .
2. أهمية وجود ضوابط لعدم اختلاف علماء الأزهر فى وسائل الإعلام  لأن الدين الإسلامي علم يناقش فى حلقات علم وليس مجموعة من المعلومات يتم التناقش حولها فى وسائل الإعلام .
3. ضرورة الاهتمام بالأطفال والشباب والشيوخ على التوازي .
4. إعادة النظر فى تدريس مادة التربية الدينية بالمدارس على أن يعنى الأزهر الشريف بإعداد المحتوى العلمي، الذى يجب أن يدرسه خريجي الأزهر الشريف المعدون لذلك مهنيا وأكاديمياً .
5. بذل مزيد من الجهد للاستفادة من طاقة وقدرة ودافعية الشباب .
6. مزيد من الرقابة من قبل الأزهر الشريف على الكتب الدينية ، وضبط آليات إصدارها .
7. البحث عن آليات لتفعيل دور الأزهر بداخل الجامعات .