نبذة عن الكلية

 
كلية الآثار - جامعة دمياط مؤسسة تعليمية حكومية غير هادفة للربح، تقدم خدمات التعليم العالي في المجالات التي تخدم قطاعات الآثار والسياحة المختلفة في محافظة دمياط وإقليم الدلتا والمدن الساحلية بصفة خاصة، وجمهورية مصر العربية بصفة عامة، وتقع الكلية داخل الحرم الجامعي لجامعة دمياط بمدينة دمياط الجديدة - محافظة دمياط، وقد صدر قرار السيد الدكتور مصطفى كمال مدبولي رئيس مجلس الوزراء رقم 1230 لسنة 2018 بإنشاء كلية الآثار بجامعة دمياط.
 
تقوم الدراسة في كافة البرامج الدراسية بكلية الآثار بجامعة دمياط على نظام الساعات المعتمدة، والتي تبلغ 140 ساعة معتمدة لكل برنامج دراسي، ويتم توزيع المقررات الدراسية الإجبارية والاختيارية داخل كل برنامج دراسي على ثمانية مستويات، ويحدد لكل مستوى دراسي عدد الوحدات الدراسية حسب الخطة الدراسية للبرنامج.
 
اللغة العربية هي لغة الدراسة الرسمية لجميع المقررات في كافة البرامج الدراسية (عدا مقررات اللغات)، وتشتمل الدراسة على ساعات نظرية وأخرى عملية في بعض المقررات الدراسية وأخرى تدريبات وزيارات ميدانية في بعض المقررات الدراسية الأخرى، ويمكن للطالب التخرج بعد ثلاثة سنوات إذا انطبقت عليه الشروط وقام بالتسجيل في الحد الأعلى من المقررات.
 
هل هناك فرص عمل أمام خريجي الكلية؟
يوم أن وافق المجلس الأعلى للجامعات برئاسة السيد الأستاذ الدكتور/ وزير التعليم العالي على إنشاء كلية للآثار بجامعة دمياط؛ كانت الموافقة متضمنة الإشارة إلى أنها كلية غير نمطية تضمم تخصصات جديدة، ومن هذا المنطلق فإن خريج الكلية سوف يكون خريجاً غير نمطي أيضاً، فمثلاً خريجو برنامج إدارة المواقع الأثرية والتراثية وخريجو برنامج إدارة المتاحف سيكونان أول من يحمل هذا اللقب الوظيفي في مصر، وعليه فإن كافة المواقع والمتاحف الأثرية والتراثية بوزارة الآثار ستسعى جاهدة إلى تخطّف هؤلاء الخريجين الذين يمثلون باقورة إنتاج كلية الآثار بجامعة دمياط، وعليهم ستعوّل وزارة الآثار في تطوير وتنمية المواقع والمتاحف الأثرية والتراثية.
أما خريجو برنامج ترميم وصيانة الآثار؛ فستكون كل المواقع والمتاحف الأثرية والتراثية وكافة البعثات في كافة محافظات الدلتا ومدن الساحل والقناة ميداناً خصباً وسوقاً مفتوحاً لعملهم كأخصائي ترميم وصيانة آثار وتراث، خاصة وأن كل هذه المحافظات تكاد تخلو جميعها من قسم لترميم وصيانة الآثار، كما يمكنهم العمل في إنتاج الأعمال الفنية والزخرفية وتطوير الكثير من الحرف التراثية والفنية مثل التصوير الزيتي وحفر وتشكيل الأخشاب والمعادن والنحت والنسيج اليدوي وغيرها.