كلمة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
انه لمن دواعى فخرى واعتزازي أن أشارك في تأسيس هذا الصرح التعليمي الوليد الأمر الذى يتتطلب أن تتضافر كل الجهود المخلصة والبناءة وأن تتكاتف جميع الأطراف الفاعلة ذات الصلة من شركاء العمل الأجلاء من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم و السادة أعضاء الجهاز الإدارى لكى نحقق ما نصبوا إليه جميعاً في الرقى بالأنشطة الطلابية والتعليمية وتوفير كافة الإمكانيات المتاحه لخلق بيئة صحية وإجتماعية وثقافية متميزة لابنائنا الطلاب لكى تكون الجامعة مبتغى ومصدر جذب لأبنائها الطلاب لإفراغ كل طاقات الشباب الإيجابية وأن تكون درعاً واقياً لآبنائها وحافزاً لجذب المواهب وتنمية المهارات الإبداعية والإبتكارية , وتعزيز وتنمية روح الإنتماء والولاء للوطن.
ويجب أن نسعى جاهدين من أجل مواكبة التطورات المتلاحقة والسريعة فى كافة المجالات التعليمية، وكذلك الارتقاء بمستوى الجودة بالمؤسسات التعليمية كي تساير معايير الجودة العالمية في مستوى مخرجاتها والانسجام مع المتطلبات المتغيرة لسوق العمل وطنيا وإقليميا ودوليا.
ونظرا لحداثة قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعة فاننا نبتغى أن يتعاون الجميع فى تكامل لكل نكون على الدرب الصحيح لتحقيق غايات وأهداف الجامعة في ارتقاء مكانة متميزة في التعليم والبحث العلمي ، والريادة في تقديم خدمات مهنية وفنية متخصصة لمختلف قطاعات المجتمع.
نهاية لايسعنى ألا أن اسأل الله العلى القدير أن يحقق أمالنا وأن تكون جامعة دمياط منارة علم ونبراس هدى لأبنائها ولمحيطها المجتمعى وأن تكون قيمة مضافة للقوة الناعمة لمصرنا الحبيبة والغالية علينا جميعاً.