افتتح الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة، اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، ندوة تعريفية نظمتها كلية التربية بالتعاون مع المركز الجامعي للتطوير المهني لتعريف طلاب الكلية بخدمات المركز ، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور رمضان عبد الحميد الطنطاوي رئيس الجامعة الأسبق، والسادة وكلاء الكلية، والأستاذ الدكتور حامد الفار مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الآداب، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب كلية التربية.
بدأت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وفي كلمته الافتتاحية ، رحب الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة بالأستاذ الدكتور رمضان عبد الحميد الطنطاوي رئيس الجامعة الأسبق وبالحضور الكريم، موجهًا الشكر للأستاذة الدكتورة أماني عوض عميد الكلية على استضافتها الحدث .
وأشار "رئيس الجامعة" إلى دور الدولة المصرية في تعزيز وتطوير التعليم العالي، مؤكداً أن دعم الحكومة لفرص الخريجين يعد جزءاً من استراتيجية كبيرة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وإتاحة الفرص الجديدة في سوق العمل ، كما نوه إلى أن الجامعة لا تقتصر مهمتها على الإعداد الأكاديمي فقط، بل تمتد أيضًا لتطوير مهارات الطلاب وتجهيزهم لمواجهة تحديات سوق العمل.
وفي معرض حديثه عن أهمية تطوير المهارات الشخصية والمهنية، دعا "الأستاذ الدكتور حمدان ربيع" الطلاب إلى الإستفادة من الفرص التدريبية المتاحة لهم، مؤكداً أن سوق العمل في مصر اليوم يتطلب من الشباب اكتساب مهارات متعددة بجانب المؤهلات الأكاديمية ، كما استعرض بعض النماذج المضيئة التي تمثل الشباب المصري الطموح، مثل المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، واللاعب المصري المحترف محمد صلاح، اللذين يعكسان قدرة الشباب المصري على تحقيق النجاح والتأثير في المجتمع.
وختم "رئيس الجامعة" كلمته بالإشارة إلى أنه في ظل "الجمهورية الجديدة"، تزداد الفرص المتاحة للشباب الذين يمتلكون المهارات والخبرات اللازمة، مؤكدًا أن تلك الفرص ستكون في متناول من يطورون أنفسهم ويستغلون البرامج والدورات التدريبية التي توفرها الجامعة.
وأكدت الأستاذة الدكتورة أماني عوض عميدة كلية التربية في كلمتها على أن دور الجامعة لا يقتصر على الإعداد الأكاديمي التقليدي، وإنما يمتد إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل، ودعت الطلاب للاستفادة من الفرص التدريبية المتاحة لهم قبل التخرج ، وأشارت إلى أن متطلبات السوق تتطلب اكتساب مهارات مهنية إضافية بجانب المؤهل الأكاديمي.
وفي كلمته أشار الأستاذ الدكتور رمضان عبد الحميد الطنطاوي رئيس الجامعة الأسبق، إلى أن التطورات المتلاحقة في سوق العمل تفرض على الجامعات دورًا متزايدًا في تأهيل الطلاب لمواجهة هذه التحديات ، وأكد على أهمية تطوير المهارات العملية جنبًا إلى جنب مع المؤهلات الأكاديمية، حيث أصبح من الضروري اليوم أن يمتلك الشباب المهارات الوظيفية والتقنية المطلوبة في سوق العمل.
كما دعا الطلاب إلى اغتنام الفرص المتاحة لهم في مثل هذه الدورات التدريبية التي يوفرها المركز الجامعي للتطوير المهني ، معتبرًا أن هذه البرامج لا تساهم فقط في تطوير المهارات الشخصية والمهنية، بل تمهد الطريق للحصول على فرص عمل متميزة.
من جانبه، استعرض الدكتور طارق العرباني مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، الخدمات التي يقدمها المركز، مؤكدًا على أن هدف المركز هو ربط التعليم الأكاديمي بسوق العمل ، من خلال برامج متخصصة تشمل ثلاث مراحل: التدريب التخصصي بناءً على احتياجات سوق العمل، التأهيل المهني من خلال ورش العمل، وأخيرًا تنظيم لقاءات تفاعلية مع أصحاب الأعمال ومعارض توظيف لتوفير فرص عمل للخريجين.
وقدمت الدكتورة آية شلتوت مسئول العلاقات العامة بالمركز الجامعي للتطوير المهني ، عرضًا تفصيليًا عن البرامج التدريبية والخدمات التي يقدمها المركز للطلاب والخريجين، مثل دورات مهارات التوظيف، التسويق الرقمي، إدارة المشروعات، واللغة الإنجليزية ، كما سلطت الضوء على ورش العمل التي يُنظمها المركز حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، والاستعداد للمقابلات الشخصية، بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية ومهنية من خلال لقاءات مع أصحاب الأعمال وملتقيات التوظيف.
وقد اختتمت الفعالية بعرض عدد من قصص النجاح لشباب متطوعين في المركز الجامعي للتطوير المهني ، حيث تحدثوا عن تجاربهم الشخصية وكيف ساعدتهم الدورات التدريبية والخدمات التي يقدمها المركز في تطوير مهاراتهم واكتساب فرص عمل جديدة.
وقدمت الدكتورة آية شلتوت مسئول العلاقات العامة بالمركز الجامعي للتطوير المهني ، عرضاً تعريفياً بخدمات المركز التي يقدمها للطلاب ومن بينها تدريبات فنية متخصصة مثل : دورة مهارات التوظيفEST ، وتدريب التسويق الرقميDM، وإدارة المشروعاتPM، والتقنيات المالية ورقابة الجودةQC، وإدارة التسويق وسلاسل الإمداد ، وإدارة الموارد البشريةHR ، وتقنيات الأعمال ، والمبيعات ، واللغة الانجليزية وغيرها من التدريبات المجانية الأخري.
فضلاً عن تقديم خدمات الإرشاد المهني والتي تهتم بتوفير ورش عمل للطلاب والخريجين حول كيفية كتابة السيرة الذاتية وتنمية مهارات المقابلة الشخصية والبحث عن فرص عمل مع إتاحة وتقديم فرص توظيفية متنوعة مثل ملتقيات ومعارض التوظيف وتوفير إعلانات عن فرص عمل/فرص تدريب، أو من خلال تدريبات داخل المصانع والشركات ولقاءات تفاعلية مع أصحاب الأعمال والشركات.
واستعرض عدد من الشباب المتطوعين بالمركز الجامعي للتطوير المهني تجاربهم مع المركز وقصص نجاحهم وكيف ساعدتهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والوظيفية وفتح آفاق جديدة لإيجاد فرص عمل مناسبة لهم.