اختتم يوم الخميس الموافق 2 / 4 / 2015 فعاليات المؤتمر الدولي البيئي الخامس "البيئة والتنمية المستدامة" والذي أقيم في الفترة من 31 / مارس حتى 2 ابريل 2015 تحت رعاية:
السيد أ.د/ السيد أحمد عبد الخالق – وزير التعليم العالي.
السيد أ.د/ رمضان عبد الحميد محمد الطنطاوي - رئيس الجامعة.
وقد تناول المؤتمر عدة محاور شملت :
- التنمية المستدامة
- الصناعة والبيئة
- التلوث الغذائي
- تلوث البيئة والتنوع البيولوجي
- ميكروبيولوجيا المياه وجودة مياه الشرب
- التربية البيئية والسلوك البيئي
- اقتصاديات البيئة
- مصادر الطاقة الطبيعية والجديدة والمتجددة
- الاستزراع السمكي والمزارع السمكية والبيئية
- صون الطبيعة وإنقاذ البيئة
- الثروات الطبيعية
- التشريعات البيئية
وأثناء حفل الاختتام تفضل السيد الأستاذ الدكتور/ صلاح عبد الغنى أبو العنين - أستاذ الكيمياء الفيزيائية ومواد البناء - كلية العلوم -جامعة عين شمس بإلقاء توصيات المؤتمر والتى شملت :
- العمل علي تعميق ربط الكلية بالمجتمع المدني والصناعي المحيط من خلال توجيه الأبحاث العلمية للسادة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه إلي مشاريع بحثية تطبيقية تعمل لحل المشاكل العلمية والبيئية للمجتمع المحيط لتعظيم دور البحوث البيئية بما يعود منها بالنفع علي المجتمع في وطننا العزيز.
- العمل علي الارتقاء بمحافظة دمياط لكي تكون صديقة للبيئة خالية من التلوث بجهود أبنائها وعلمائها.
- المطالبة بإنشاء منطقة حرفية متخصصة في مجال صناعة الموبيليا ومزودة بكبائن رش حديثة ومتطورة لمختلف أنواع دهانات الأثاث للحفاظ علي الصحة العامة ومنع تلوث الهواء والمطالبة بتذليل جميع المعوقات التي تعوق تنفيذ المشروع وأن يكون موقعها خارج الكتلة السكانية والحيز العمراني الجديد بمنطقة شطا.
- المطالبة بتحويل مدينة رأس البر الي منطقة تراث تحت الحماية البيئية وعدم السماح بزحف الصناعة اليها أو السماح بإقامة أي أنشطة صناعية بجزيرة رأس البر واعتبارها منطقة سياحية وحساسة بيئيا.
- التوصية بسرعة إتخاذ الإجراءات الفورية لمنع التلوث من المنبع بالمصانع القائمة بالمنطقة الحرة أو الصناعية أو ميناء دمياط والتى تعمل بمحافظة دمياط وغيرها من المحافظات ومدن وقري الجمهورية وعدم تصريف أي صرف زراعي أو صناعي أو صحي غير معالج الي مياة النيل أو مياه البحر للحفاظ علي المياه من التلوث بقدر المستطاع وتشديد العقوبة علي المخالفين.
- مراجعة الائحة التنفيذية لقانون رقم 4 لسنة 1994 وبما يتوافق مع البيئة المصرية وتشديد وتغليظ العقوبة وبما يتناسب مع الأضرار والمخاطر الناجمة عن المخالفات البيئية.
- ضرورة استخدام وإحلال المعالجة البيولوجية للتلوث المائي محل المعالجة الكيميائية بقدر الإمكان باستخدام المستخلصات أو الأنواع النباتية مثل أجناس البكتريا أو الطحالب أو النباتات الآمنة بديلا عن المواد الكيميائية كلما امكن ذلك .
- تبني فكر وتكنولوجيا إعادة التدوير للمخلفات والأستفادة من كنز المخلفات الصلبة المختلفة والمتنوعة بدمياط بإعادة تدويرها والأستفادة منها وتحويلها الي ثروة قومية في الصناعات المختلفة مثل اصبعيات الوقود والسماد العضوي .... الخ ، واستخدام المرفوضات بالمدافن الصحية لتوليد الطاقة بمصانع الأسمنت مع تذليل المعوقات أمام الجهات والشركات القائمة علي النشاط والعمل علي إجراءات التداول والتعامل الأمن لها.
إنشاء منظومة محكمة ومتكاملة للتخلص الآمن للمخلفات الطبية والبيولوجية والمخلفات الخطرة عن طريق الحرق بالمحارق المطابقة للمواصفات او استخدامها للصناعة المستخدمة للطاقة الكثيفة مثل مصانع الاسمنت واستخدام الرماد الناتج عن المحارق شأنه شأن المخلفات المنزلية وتغليظ العقوبة علي الجهات المخالفة أو التي لاتؤمن إجراءات التداول والتعامل للعاملين بها.
- التوسع في تطبيق المكافحة البيولوجية المتكاملة بدلا من استخدام المبيدات في مكافحة الآفات الزراعية وخاصة الخضروات والفاكهة التي ليس لها قشرة تغطيها.
- استخدام المواد الطبيعية الآمنة في حفظ الأغذية والمواد الغذائية بدلا من المواد الكيميائية الملونة والحافظة.
- دعوة المجتمع الصناعي بمحافظة دمياط الي تنمية المجتمع المحيط من خلال إنفاق جزء من عائد أرباح المصانع علي المجتمع المدني والأبحاث العلمية التي تخص تطوير وحل الشاكل الناجمة عن الصناعة وأثارها بهدف تنمية المجتمع المحلي.
- مراعاة ومتابعة حفر الآبار والضخ الجائر من خزان المياه الجوفي للعصر الرباعي في مناطق الظهير الصحراوي في أماكن التوسع الزراعي والصناعي بوادي النيل.
- مناشدة دولة ليبيا الشقيقة للحفاظ علي جزيرة بسيس وما تحتوية من حياه برية وتراكيب جيولوجية وظاهرات جيومرفولوجية نادرة ونوصي أن تكون جزيرة بسيس محمية طبيعية.
- مخاطبة الجهات المعنية بسرعة تسهيل إجراءات سفر السادة العلماء لحضور المؤتمرات العلمية بالداخل أو الخارج.
وانتهى حفل الاختتام برحلة نيلية في مدينة رأس البر السياحية للمشاركين في المؤتمر ، وتتقدم إدارة الكلية واللجنة المنظمة للمؤتمر بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح المؤتمر.