جامعة دمياط
يسعدنا فى البوابة الإلكترونية مشاركتكم بإرسال ملاحظاتكم عبر البريد الإلكترونى portal@du.edu.eg

انعقاد مجلس العمداء 22/7/2015

  • رئيس الجامعة
  • 22.07.2015
  • 12646
      انعقد اليوم الأربعاء الموافق 22/7/2015 بإدارة الجامعة مجلس العمداء برئاسة السيد أ.د/ رمضان الطنطاوي – رئيس الجامعة وبحضور السادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، كما دُعي للحضور كلاً من:
1. أ.د/ عبد الناصر أنيس عبد الوهاب – أستاذ التربية الخاصة ورئيس قسم علم النفس التربوي والصحة النفسية بكلية التربية.
2. م/ علاء الدين السيد – مدير عام الشئون الهندسية بالإدارة العامة للجامعة.
3. السيدة/ حنان التابعى عكاشة – مدير إدارة الموازنة بالإدارة العامة للجامعة.
4. السيد/ إيهاب فوزى حسن - أخصائى شئون مالية ثالث بالإدارة العامة للجامعة.
     
ناقش المجلس العديد من الموضوعات الهامة، ويأتي على رأسها مساهمة الجامعة في إنشاء جامعة الطفل، حيث قدم السيد أ.د/ عبد الناصر أنيس عبد الوهاب – أستاذ التربية الخاصة ورئيس قسم علم النفس التربوي والصحة النفسية بكلية التربية، تقريراً مفصلاً في هذا الشأن على النحو التالي:
      كما ناقش المجلس بعض التقارير الواردة من كليات الزراعة والتربية والعلوم بخصوص الإجراءات التي تمت بالنسبة لأعمال الصيانة والنظافة بهم، وذلك في إطار الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد 2015/2016:
 
     
       كما ناقش المجلس أيضاً الدراسات البحثية التي قدمتها كلية العلوم فيما يخص كيفية تحسين الوضع البيئي والحفاظ على البيئة، وكذا مشكلة مصانع تدوير القمامة بمحافظة دمياط، وإمكانية تطوير منظومة العمل بها، وكذلك التصور الخاص بالمنطقة الصناعية للأثاث على مساحة (331 فدان) بمنطقة شطا، والذي تقدمت به كلية الفنون التطبيقية، وقد تم إرسال تلك الدراسات لمعالي أ.د/ محافظ دمياط، وذلك على النحو التالي:
--------------------------------------------------------
دراسة مقدمة عن الوضع البيئي والحفاظ على البيئة بمحافظة دمياط
 
الموضوع: 
بشأن عرض لأهم المشكلات البيئية بمحافظة دمياط ومقترح حل تلك المشكلات ، لتحسين الوضع البيئي وكذلك تصور مختصر عن مصانع تدوير القمامة بمحافظة دمياط.  مع بيان بأهم المشكلات البيئية الملحة بمحافظة دمياط وتصور مقترح لحل تلك المشاكل
 
أولاً: مشكلة تلوث المياه بمحافظة دمياط:
تعتبر مشكلة تلوث المياه بمحافظة دمياط بحكم موقع محافظة دمياط بنهاية نهر النيل فرع دمياط من أخطر المشاكل وأكثرها تعقيداً بعد بناء السد العالي. 
وتتمثل المشكلة بأن مياه نهر النيل الواردة إلي محافظة دمياط والتي تمر خلال رحلتها بأكثر من عشر دول أفريقية ثم بمعظم محافظات مصر من أسوان إلي دمياط محملة بالملوثات الناتجة عن الاستخدامات البشرية والصرف الصناعي والصرف الصحي إلي مياه النهر، ونظراً لندرة المياه يعاد تدوير مياه الصرف الزراعي بإعادة رفعها من المصارف الزراعية الكبرى إلي مياه النهر عبر محطات الرفع علي طول نهر النيل، ومن الطبيعي والمنطقي أن تكون نسب التلوث بمياه نهر النيل بمحافظة دمياط أعلي من باقي محافظات مصر بحكم موقعها الجغرافي. 
بعد إنشاء السد العالي وحجز مياه الفيضان أمام السد العالي ومنع الغرين والمياه من غسيل المجري المائي والتربة الزراعية سنويا مما نتج عنه تراكم الملوثات العام بعد العام وارتفاع منسوب مياه سطح البحر مما نتج عنه ارتفاع الملوحة بالتربة الساحلية بمحافظة دمياط؛ مما زاد من تفاقم المشكلة.
ومياه الشرب يتم سحبها عن طريق المأخذ من نهر النيل إلي محطات المعالجة بمحافظة دمياط  وبالتالي فهي تحتوي علي نسب تلوث أعلي من باقي محافظات مصر، ومن الناحية الاقتصادية فإن إمكانيات معالجة مياه الشرب بمحطات المعالجة والتي تتميز بتقنيات قديمة والشبكات المتهالكة والتمويل الضعيف مما يصعب معه التخلص من الملوثات الكيميائية الناتجة عن الصرف الزراعي والصناعي مثل المعادن الثقيلة وبقايا المبيدات والآفات الزراعية وغيرها من الملوثات الصناعية من مياه الشرب. 
 
مقترح الحل:
بالنسبة للأراضي الزراعية: الاهتمام بشبكة الصرف الزراعي وعدم تدويرها بري الأراضي الزراعية ضرورة إنشاء شبكة الصرف الصحي بجميع القرى والنجوع بالمحافظة ومعالجتها بمحطات معالجة الصرف الصحي قبل تصريفها علي المصارف الزراعية ومنع التصريف علي البيارات بالقرى لمنع تطبل الأراضي الزراعية ومنع تلوث المياه الجوفية
 
بالنسبة لمعالجة مياه الشرب: نوصي بأن يتم طرح عملية معالجة وتسويق مياه الشرب بمحافظة دمياط علي مستثمر يمتلك الإمكانيات المادية حيث يتم تنفيذ محطة معالجة بمواصفات قياسية وحديثة ومتطورة وبتكنولوجيات تستطيع التخلص من الملوثات وبخاصة معالجة والتخلص من المعادن الثقيلة وبقايا المبيدات والآفات والأسمدة الزراعية وإنشاء شبكة خاصة بمحطة المعالجة علي غرار شبكة الغاز الطبيعي، وتزويد كل منزل بصنبور للمياه النقية وبسعر مناسب تستخدم فقط في أغراض الطهي والشرب مع الإبقاء علي المحطات القديمة وشبكاتها القديمة كما هي في الاستخدامات البشرية الأخرى من غسيل واستحمام ودورات مياه.  
وهذا النظام مطبق بالعديد من الدول المتقدمة
 
ثانياً: مشكلة تلوث الهواء بمحافظة دمياط:
أ‌. التلوث الناتج عن الرش في صناعة الأثاث:
علي الرغم من نقاء هواء محافظة دمياط نظرا لموقعها علي ساحل البحر الأبيض المتوسط إلا أن هناك بعض البؤر عالية التلوث وتمثل خطرا علي قاطنيها، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
منطقة الشعراء والتي تشتهر بصناعة الموبيليا ورشها في ورش صغيرة والتي يعلوها الشقق السكنية أو بالشوارع الضيقة يؤدي إلي تصاعد الملوثات وانتشارها بالهواء الذي يتنفسه جميع المواطنين في الشارع أو بالسكن أو المدارس أو دور العبادة، مع العلم بأن الفرد الواحد يستنشق حوالي 16,5 كجم من الهواء يومياً ولا يستطيع التوقف عن التنفس أكثر من 4 دقائق فقط.  
 
مقترح الحل: 
يتمثل في منع الترخيص لورش الدهان داخل الكتلة السكانية وإنشاء مجمع لرش الأثاث خارج الكتلة السكانية على أن يتم ذلك بكبائن للرش مزودة بوحدات تنقية الهواء سواء بفلاتر أو كبائن مزودة بستائر مائية، مع تحويل جميع ورش الدهان داخل الكتلة السكانية إلي معارض للأثاث، ولا يجوز ترخيصها لإجراء عمليات الدهان بشكل مطلق مع غلق النشاط المخالف لذلك.
 
ب‌. المشكلة الثانية بتلوث الهواء تتعلق بالكثافة المرورية بمدينة دمياط العاصمة
تؤثر الكثافة المرورية الزائدة داخل مدينة دمياط علي جودة هواء المدينة حيث أن الكثافة المرورية العالية والبطيئة لكثرة المطبات الصناعية بالشوارع ينتج عنه عدم حرق الوقود حرقاً كاملاً وتصاعد الملوثات الناتجة عن عدم ذلك من عادم السيارات  إلى المحيط الخارجي بهواء الشوارع وفي مستوي تنفس المارة والقاطنين بالشقق السكانية. 
 
مقترح الحل: 
إعادة تنظيم الحركة المرورية ومساراتها داخل المدينة وعدم السماح بمرور السيارات بالشوارع التجارية والأسواق المزدحمة بالمارة مع تخفيض المرور بقلب المدينة إلي أدني مستوي له وأن يكون التركيز علي المحاور الخارجية وزيادة الحدائق والمسطحات الخضراء وزراعة الأشجار للتخلص من الملوثات وتزويد الهواء بالأكسجين حيث أن الشجرة هي رئة الأرض.
 
ثالثاً: مشكلة زحف الملوحة بالأراضي الزراعية:
الأراضي الصالحة للزراعة 
إن الأراضي الصالحة للزراعة تعد من أكثر البيئات المنتجة في محافظة دمياط، ويعد استخدام الأراضي في دلتا النيل كثيفًا حيث أن معظم الأراضي الصالحة للزراعة إما مزروعة أو يتم البناء عليها، الأراضي البرية الأساسية فهي عبارة عن قطع بطول الترع والطرق و السكك الحديدية وأطراف الحقول، وعلى الرغم من النسب المحدودة للنباتات بهذه الأراضي البرية إلا أنها عادة ما تحتوى على نباتات محلية، ولذا فهي بمثابة مستودع للأنواع المحلية وملجأ للحياة البرية.
 
ونظراً لوقوع محافظة دمياط علي الساحل الشمالي للبحر الأبيض المتوسط ، فإن الطبقة الأرضية للمياه الجوفية تتصف بالملوحة، كما تتأثر بشدة بدخول مياه البحر خلالها، وتتراوح نسبة الأملاح الذائبة بها ما بين 15000 جزء في المليون جنوب المحافظة إلي 45000 جزء في المليون علي طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وبحيرة المنزلة . وبالتالي فإن المياه الجوفية لا تستخدم في أغراض الشرب، كما أن القليل منها فقط يستخدم في الزراعة ويؤثر علي الإنتاج.
 
رابعاً: مشكلة تبوير الأراضي الزراعية:
إن الأراضي الزراعية بالمحافظة تتعرض يومياً للتبوير وتحويلها إلى كتل خرسانية للبناء عليها أو شوادر ومستودعات لتخزين الأخشاب مما يؤدى إلي اقتلاع وقطع أهم ما يميز المحافظة وهى أشجار النخيل بكافة أنواعها وأشجار الجوافة والليمون ومختلف أنواع أشجار الفواكه الأخرى التي تتميز بها محافظة دمياط .
وهذا القطع الجائر لمختلف أنواع النباتات والزحف على الأراضي الزراعية بالبناء والتبوير يعرض البقعة الزراعية والثروة الحيوانية بمحافظة دمياط إلى خطر داهم وخطير .
تتميز محافظة دمياط بوجود عدد كبير من الأنواع النباتية البرية وتتعرض حالياً معظم هذه النباتات النادرة للاختفاء نظراً لتدمير الموائل الخاصة بها .
مقترح الحل:   
اقتراح عمل حدائق نباتية لإعادة تأهيل تلك الأنواع للحفاظ عليها من الانقراض كحل لمشكلة التبوير والكتل الخرسانية والشوادر.
 
خامساً: دراسة لمصانع تدوير القمامة بمحافظة دمياط:
المعلومات المتوفرة حالياً عن منظومة القمامة بمحافظة دمياط: 
 
أولاً: مصانع تدوير القمامة: 
1. مصنع شطا: مقام منذ عام 1986، وبه عدد 2 خط، والطاقة الفعلية له هي 250 طن / يوم.
2. مصنع رأس البر: مقام منذ عام 2002، وبه خط واحد، والطاقة الفعلية له هي 50 طن / يوم. 
3. مصنع أبو جريدة : به 4 خطوط إنتاج بطاقة 15 طن /ساعة للخط الواحد، بإجمالي 60 طن /ساعة أي متوسط 720 طن /يوم في عام 2014.
 
ثانياً: مقالب قمامة تراكمات:
يوجد عدد 6 مقالب تراكمات بدمياط:
1. مقلب خلف محكمة دمياط بشطا. 
2. مقلب منطقة المثلث بشطا.
3. مقلب بجوار مصنع تدوير القمامة بشطا.
4. مقلب بعزبة البرج بجوار محطة الصرف الصحي.
5. مقلب بجوار مصنع تدوير القمامة برأس البر. 
6. مقلب بجوار مصنع تدوير القمامة  بأبو جريدة.
 
الملاحظات علي مقالب التراكمات:
- مصنع تدوير القمامة بشطا أصبح داخل الكتلة السكانية بمنطقة شطا مما يسبب تلوث البيئة وله أثار سلبية
- مصنع تدوير القمامة برأس البر بجوار الامتداد العمراني برأس البر ويقع بمدخل المدينة مما يسئ لمحافظة دمياط حيث أن مدينة رأس البر هي عنوان لمحافظة دمياط، والمتنفس الأكبر لها ولبعض محافظات الجمهورية.
 
مقترح الحل: 
1. تقترح اللجنة نقل مصانع تدوير القمامة برأس البر وشطا إلى مصنع تدوير القمامة بأبو جريدة ليصبح مصنع مركزي لتدوير القمامة بمحافظة دمياط مع ضم خطوط التشغيل المنقولة من المصانع المغلقة إلي طاقة المصنع ليصبح عدد الخطوط بالمصنع 6 خطوط وتكليف هيكل إداري متخصص ومدرب لإدارة المصنع وإنشاء منطقة مركزية للورش لإجراء الصيانة الفورية والدورية ومخارط متخصصة لتصنيع بعض قطع الغيار التي يتوقف عليها عمل المعدات بخطوط التشغيل بمنطقة المصنع.
 
2. غلق مقلب القمامة خلف محكمه شطا ومقلب القمامة بجوار مصنع تدوير القمامة بمدخل رأس البر  وتحويل الأرض  إلى حدائق عامة ومنطقة متنزهات أو مسطحات خضراء ويجب تعظيم الاستفادة من أماكن مقالب القمامة التي يتم إغلاقها وأعاده تخطيطها بما يتناسب والنفع الاقتصادي والمردود البيئي للمحافظة.
 
3. تحويل مقلب منطقة المثلث بشطا ومقلب عزبة البرج بجوار محطة الصرف الصحي لتكون محطات تجميع مؤقتة ومناولة للمدفن المركزي بأبو جريدة في حالة تعذر النقل المباشر من مقالب التراكمات إلى أبو جريدة، ويتم التجميع المؤقت والمناولة لمصنع أبو جريدة في نفس اليوم بمقالب تراكمات منطقة المثلث بشطا ومقلب تراكمات عزبة البرج ومقلب تراكمات مصنع تدوير القمامة برأس البر كمحطات للتجميع والمناولة إلي مصنع أبو جريدة.
 
4. منظومة الإدارة:
- إسناد منظومة التجميع والنقل للمخلفات من المنازل إلى الأماكن التي تم تحديدها سابقا إلى شركات يتم تأسيسها من شباب الخرجين والاستفادة من تجربه اللواء عادل لبيب بمحافظ قنا بمنظومة تجميع النفايات المنزلية بقنا.
- إنشاء ورش كاملة ومتكاملة لصيانة خطوط تدوير القمامة بأبو جريدة مع منظومة متكاملة لتدريب العاملين بها.
- تفعيل منظومة الفرز وإعادة التدوير بمصنع أبو جريدة (المركز الرئيسي) وإعادة تدوير المخلفات العضوية إلى سماد عضوي وتفعيل تسويقه.
- إعادة دراسة العروض التي سبق تقديمها من الشركات المتخصصة بتحويل القمامة إلي طاقة للاستفادة من القمامة بمحافظة دمياط لتحويلها إلي طاقه مقابل عائد مادي .
- التوسع في التعاقد علي نقل المرفوضات بمقلب أبو جريدة لنقلها إلي مصانع الأسمنت كطاقة والتخلص منها بالطريقة الآمنة.
 
سادساً: مشكلة مصيف رأس البر:
أدى إنشاء منشآت الحماية الهندسية ممثله بالحوائط البحرية و الرؤوس  الحجرية و مكسرات الأمواج غير المتصلة بالشاطئ إلى حدوث انعكاسات  و انكسارات لطاقة الأمواج بمنطقة مصيف رأس البر و إعادة توزيع طاقة الأمواج لتكون شديدة جدا بمنطقة اللسان و شديدة بين مكسرات الأمواج غير المتصلة بالشاطئ  وهينة خلفها؛ ونتج عن ذلك إجراء أعمال إضافة للصخور والكتل الخرسانية للحائط البحري بمنطقة اللسان، أدى ذلك إلى تآكل شاطئ المصيف بين مكسرات الأمواج  وترسيب للرمال خلفها، كما نتج عن ذلك أيضا زيادة أعداد الوفيات للمصطافين نتيجة إعادة توزيع طاقة الأمواج. 
 
وللحد من حدوث وفيات للمصطافين فإنه يمكن إعادة تنفيذ ما يسمى بخط الحياة وهو عبارة عن حبل يصل بين الأعمدة المنفذة سابقا لتوضح عمق المياه؛ ويصبح هذا الحبل في شكل عائم بواسطة حلقات الفلين التى يمر الحبل بداخلها على أبعاد مناسبة.
 
وهذه الوسيلة ليست لها تكاليف تذكر حيث أن كل ما نحتاج إليه متوفر لدى المحافظة ممثل بحبل وحلقات الفلين الموجودة  يكثره بعزبة البرج ولدي محلات الصيادين، وفى حالة الموافقة على تنفيذها يقترح أن يتم ذلك قبل قدوم المصطافين لمصيف رأس البر بوقت كاف، ويمثل هذا حلاً سريعاً لمشكلة حدوث وفيات بين المصطافين. 
والحل الدائم للمشكل يتطلب دراسة مستفيضة لاختيار أماكن محددة وبدقة لوضع كرات كبيرة الحجم من الفلين لتقوم بتكسير الأمواج قبل دخولها إلى الشاطئ لامتصاص طاقة الأمواج، وهذه تم تصميمها بطريقة هندسية معتمدة بقسم علوم البيئة بدمياط وأثبتت نجاحها في التطبيق المعملي والتجريبي بهيئة ميناء دمياط. 
ولا يوصى بإجراء تغذية لشاطئ رأس البر بالرمال لأن ذلك يؤدى للترسيب المتزايد خلف مكسرات الأمواج و بالتالي تدمير شاطئ المصيف.
 
سابعاً: الترسيب والنحر والإطماء بشاطئ البحر الأبيض المتوسط بمحافظة دمياط:
بالنسبة لمشكلة الإطماء بميناء دمياط البحري و تآكل الشاطئ شرق مصب دمياط فيجب اختيار الوسيلة المناسبة لكل موقع على حده و التي تتعايش مع طاقة الأمواج لكل منها على حده؛ و أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم – جامعة دمياط  وبصفة خاصة قسم علوم البيئة على استعداد دائما لخدمة البيئة المحيطة.   
ولقد تعرضت شواطئ دلتا النيل لعملية تآكل شديدة بعد إنشاء السد العالي سنة 1964م، ولوحظ أن معدل النحر عند مصب رشيد تقريباً أربع أمثال ما هو علية عند مصب دمياط مما أعطى صورة درامية للساحل نتيجة التآكل الشديد عند رشيد ودمياط وبطول ساحل الدلتا فيما بينهما؛ وبناءً علية فقد قامت الدولة ممثلة في هيئة حماية الشواطئ بإنشاء حماية للشاطئ ممثلة بالآتي:
 
أولاً: عدد 23 مكسر أمواج غير متصل بالشاطئ منها:
عدد 9 مكسر أمام شاطئ بلطيم  و8 مكسر أمام شاطئ رأس البر و6 مكسر أمام شاطئ أشتوم الجميل 
 
ثانياً: رؤوس حجرية، ومنها:
رأس حجرية غرب عزبة برج البرلس و3 رءووس حجرية عند رأس البر 
 
ثالثاً: حواجز حجرية عند مدخل بحيرة البرلس ومدخل ميناء دمياط البحري وعند مصب فرع دمياط وعند مدخل بحيرة المنزلة 
 
أماكن التآكل والترسيب:
تمثل أماكن التيار البحري العالي مناطق تآكل وتمثل بشرق الرؤوس  الحجرية والحواجز ومكسرات الأمواج بينما تمثل مناطق الترسيب بمناطق الطاقة المنخفضة غرب الرؤوس  الحجرية والحواجز وخلف مكسرات الأمواج غير المتصلة بالشاطئ. 
 
أماكن التآكل:
1. شاطئ رأس البر: وتتمثل بالمواقع ما بين مكسرات الأمواج غير المتصلة بالشاطئ وشرق ميناء دمياط البحري. 
 
2. منطقة ميناء دمياط تعتبر منطقة إطماء  (ترسيب) حيث تتعرض القناة الملاحية ومدخل ميناء دمياط للإ طماء بصفة دورية وهذا وضع طبيعي حيث أنها قناة صناعية ذات طاقة منخفضة مما يؤدى إلى عملية الترسيب بطولها.
 
3. عزبة البرج: بالمنطقة ما بعد الحائط البحري ممتدة حتى نهاية حدود دمياط مع بورسعيد.
 
4. منطقة غرب ميناء دمياط حتى جمصة.
 
الحلول المناسبة: 
يجب استخدام الحلول التي تتعايش مع البيئة المحيطة وتختلف هذه الحلول باختلاف كل موقع على حدة. 
 
- أولاً: منطقة رأس البر (مصيف رأس البر المشكلة والحل ):
أدى إنشاء منشآت الحماية الهندسية ممثلة بالحوائط البحرية والرؤوس  الحجرية ومكسرات الأمواج غير المتصلة بالشاطئ لحدوث انعكاسات وانكسارات لطاقة الأمواج بمنطقة مصيف رأس البر وإعادة توزيع طاقة الأمواج لتكون شديدة جداً بمنطقة اللسان وشديدة بين مكسرات الأمواج غير المتصلة بالشاطئ وهينة خلفها، ونتج عن ذلك تآكل شاطئ المصيف بين مكسرات الأمواج والترسيب للرمال خلفها وزيادة إعداد الوفيات للمصطافين نتيجة إعادة توزيع طاقة الأمواج.
وللحد من حدوث وفيات للمصطافين يتم تنفيذ ما يسمي (خط الحياة) وهو الحبل الذي يصل بين الأعمدة المنفذة سابقاً  لتوضع على عمق متر من قاع البحر، وفى حالة الموافقة على تنفيذها يقترح أن يتم ذلك قبل قدوم المصطافين لمصيف رأس البر أي خلال شهر يوليو المقبل.
ولا يوصى بإجراء تغذية للشاطئ رأس البر بالرمال.
- بالنسبة لمشكلة الإطماء بميناء دمياط البحري وتآكل الشاطئ شرق مصيف دمياط فيجب استخدام الوسيلة المناسبة لكل موقع على حده والتعايش مع طاقة الأمواج لكل منها على حده وكلية العلوم – جامعة دمياط على استعداد دائماً لخدمة البيئة المحيطة .
 
أعضاء اللجنة:
1. أ.د/ محمود سالم إبراهيم - وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
2. أ.د/ ممدوح سالم سراج – قسم النبات 
3. أ.د/ عبد العزيز عبد الرازق خضر – قسم علم الحيوان
 
  قائم بعمل عميد الكلية
 
  أ.د/ علا عبد الحليم أبو سمك
 
------------------------------------------------
تصور مقترح للمنطقة الصناعية الحرفية النموذجية لصناعة الاثاث علي مساحة (331 فدان) بشطا
 
 
يقترح أن يتم تنفيذ الفكرة على أربع مستويات وهي:
 
المستوى الأول: الفكرة:
بداية لابد من تشكيل لجنة لوضع تصوير مبدئي للمشروع تضم هذه اللجنة: 
1. ممثل للمحافظة. 
2. ممثلين للمجتمع المدني (من كافة الشرائح المجتمعية).
3. أستاذ تخطيط عمراني.
4. أستاذ عمارة. 
5. أستاذ تصميم داخلي وأثاث.
6. ممثلين لرجال الصناعة في دمياط. 
7. ممثلين للأصحاب الورش الصغيرة. 
 
ومن الضروري أن يقوم المشروع على المحاور التالية:
1. محور تراثي:
يفضل أن تأخذ مدينة الاثاث طابعاً تراثياً في التخطيط الحضري والشكل المعماري وذلك لإنماء حركة السياحة، أمثلة على ذلك من الداخل: (خان الخليلي  من الخارج: سوق زرقون تونس، وسوق واقف الخليج).
 
2.  محور خدمي:
يفضل أن تشمل المدينة مطاعم وفنادق وبنوك وذلك لخدمة المستخدمين ولإعطاء الفرصة للوافدين من خارج المحافظة للمكوث فترة كافية لاختيار ما يناسبهم من أثاث.
 
3. محور تنظيمي:
لابد أن تكون الورش منقسمة الى قسمين:
(أ‌) ورش نوعية، أعمال نحاس، زجاج ، ألمونيوم ( مكملات أثاث ).
(ب‌) ورش متخصصة: في أعمال النجارة والأثاث تنقسم الى قسمين:
1. ورش متكاملة 
2. ورش تعمل بأسلوب تقليل الفقد وتكون متخصصة فى جزء  ( أرجل مقاعد ، مسند مقعد ......الخ )
 
4. محور أكاديمي:
ضرورة وجود مركز أكاديمي لتطوير الأثاث داخل المدينة يشكل له مجلس ادارة من المتخصصين لحل كل المشكلات الطارئة ولوضع الخطط المستقبلية لتطوير هذه الصناعة وعمل الدورات الخاصة بالأثاث واستقبال الخبراء والمتخصصين للنهوض بالمهنة.
 
5. محور تنسيقي:
وهو من أهم المحاور يشترك فيه المسئولون عن المدينة والمحافظات المجاورة التطوير المدينة جماليا وتطوير مداخلها ومخارجها وتسهيل حركة النقل فيها واليها وكل ما من شأنه المساهمة فى وضع دمياط على خريطة الأثاث العالمي.
  
المستوي الثاني (التخطيط للفكرة):
ويقوم بة أحد المكاتب  الخبرة ونرشح المكاتب التالية:
بداية أرشح أحد مكاتب لتخطيط المشروع: 
 
1. مكتب العمارة والعمران: (2 ميدان هيئة التدريس – الدقى – الجيزة):
- مجموعة متكاملة لأعمال الاستشارات الهندسية فى كل مجالات القطاع الهندسي قامت على أسس علمية وأكاديمية بقيادة أساتذة متخصصين من كليات الهندسة ولها رؤية فى تبنى الطابع والهوية المصرية.
- من أهم أعمالها: وزارة الاتصالات والمعلومات، أبراج الحجرات بمكة المكرمة، برج خالد بن الوليد بليبيا، مجلس الاعمار بدبي – جرانادا سيتي هليوبوليس.
 
 
2. مكتب شهاب مظهر: (3 ميدان الجمهوريات المتحدة – المهندسين – الجيزة):
- المعمارى والفنان شهاب مظهر من أهم مكاتب العمارة والتخطيط المصرية وعلى مستوى الوطن العربي بما له من رؤية فنية واسعة وقدرة متناهية على الابداع مشمولة التخطيط والادارة الحديثة.
- من أهم أعماله: فردى الغردقة، حياة ريزيدانس، نادى مدينتي، نادى الرحاب، قطامية جاردنز، والعديد من المبانى ذات الطابع الخاص وأعمال تخطيط المدن والتصميم الداخلى بمصر وخارجها.
 
المستوي الثالث(التنفيذي):
    يقترح أن تكون مناقصة مفتوحة (Open Tender)، وأن تكون هناك هيئة إشراف من الاستشاريين (أحد مكاتب الخبرة)، وهيئة عليا للإشراف من داخل المحافظة ويكون أحد أعضاء من كلية الفنون التطبيقية قسم التصميم الداخلي والأثاث.
 
المستوي الثالث (التشغيل):
    ضرورة وجود مراقبين لسير المدينة على النهج التخطيطى الذى وضعت له ويكون من لجنة كالتي سبق تشكيلها في مستوي الفكرة. 
 
المستوي الرابع والأخير(الاستشارات والتدريب):
1. كلية الفنون التطبيقية بجميع تخصصاتها وما بها من علماء في مجالات تصب في إعلاء وقيمة الفن وتطوير جميع مجالاته على أتم استعداد لعقد مؤتمرات أو ندوات أو ورش عمل أو سيمنارات أو دورات تدريبية لأي من المهتمين بمهنة الاثاث وما يترتب عليها من مكملات.
2. فرص إعطاء جزء من الدروس العملية الخاصة بطلاب الكلية داخل المدينة بين الورش.
 
وذلك سيكون مردوده عظيم الاثر  على العملية التعلمية وبتالي على الخريج  ثم سوق العمل.
 
اللجنة
1. د. ياسر علي معبد القائم بعمل رئيس قسم التصميم الداخلي والأثاث
2. د. الأمير أحمد شوقي مدرس بقسم التصميم الداخلي والأثاث
 
عميد الكلية
 
أ.د/ طارق محمد أبو المعاطي
انعقاد مجلس العمداء 22/7/2015جامعة دمياط | البوابة الالكترونية
انشر الخبر :
tweetshareshareshare
للأعلى