تعليمات دورة التربية العسكرية الالكترونية

جامعة دمياط

في إطار التعاون المثمر والبناء بين جامعة دمياط و إدارة التربية العسكرية ومظرا لما تمر به البلاد من ظروف استثنائية ( فيروس كرونا) وحرصا علي سلامة طلبة الجامعة فقد تم التصديق علي أن تكون دورة التربية العسكرية عبارة عن محاضرات يتم درجها علي موقع جامعة دمياط ( صفحة التربية العسكرية) خلال (12) يوم ينتهي بإرسال الطالب ورقة بحثية في إحدي الموضوعات المخططة في ( مخطط الورقة البحثية) .

تعليمات دورة التربية العسكرية:

1. تقتصر دورة التربية العسكرية علي طلبة الفرقة النهائية لجميع الكليات
2. يتم درج المحاضرات علي موقع الجامعة ( صفحة إدارة التربية العسكرية) بواقع (5) محاضرات
3. مدة دورة التربية العسكرية (12) يوم تنتهي بإرسال الطالب ورقة بحثية في إحدي الموضوعات المخططة أو تسليمها باليد بمكتب التربية العسكرية ( كلية التربية)
4. تقييم الطالب علي الورقة البحثية بواقع (30) درجة
5. يتم عمل نموزج امتحان تحريري يدرج بجدول الإمتحانات في نهاية العام تقيمه (70) درجة
6. يقوم الطالب بتسجيل بياناته قبل بداية دورة التربية العسكرية ب (48) ساعة
7. لايتم قبول تسجيل الطالب في دورة التربية العسكرية بعد بداية الدراسة ويتم تسجيل بياناته بالدورات المخططة بعد إنتهاء الدراسة بدورة التربية العسكرية التي تم البدء بها
8. يتم التواصل لأي استفسار للطلبة في أي موضوع من موضوعات برنامج الدورة علي رقم الواتس آب( 01002797100) - العقيد / أحمد نبيل الجرايحي - مدير إدارة التربية العسكرية  أو التواصل علي البريد الإلكتروني duame@du.edu.eg

القواعد الارشاديةلاعدادالورقة البحثية

لاتمام دورة التربية العسكرية

انطلاقا من حرص ادارة التربية العسكرية بجامعة عين شمسعلى مصلحة الطلاب وتلبية المتطلبات الخاصة بهم بجميع أنماطها؛ واستكمالا لمسيرة العطاء في سبيل خدمة البلاد واعلاء قيم الوطنية وتنمية روح الولاء والانتماء لمصرنا الحبيبة، وايمانا منا بدور البحث العلمي في تطور وتقدم الشعوب فقد وجب علينا تدريب الطلاب على اسلوب البحث العلمي الصحيح بما يعود على المجتمع بالنفع وعليهم بالعلم والمعرفة، فقد سبق وأن وضعنا ذلك شرطا لاجتياز مادة التربية العسكرية ،وخاصة في ظل عدم اتضاح الصورة المتعلقة بتنفيذ الأبحاث العلمية لجميع الطلاب بالكليات المختلفة في دراستهم بها.

لقد قام بعض طلاب التربية العسكرية في دورات سابقة بأبحاث متميزة وصلوا فيها لنتائج ثورية وتوصيات هامة ، مما استدعى ادارة التربية العسكرية أن ترفع هذه الابحاث الى جهات أعلى ومتخصصة في هذه الموضوعات وتستطيع تقييم منافع البحث وتستفيد من توصياته .

اننا نقصد هنا بهذه القواعد لاعداد الورقة البحثية أن يسير جميع الطلاب على نفس النسق في ترتيب الاوراق البحثية الخاصة بهم، فهدفنا إنساني تعليمي في المقام الأول، وسوف نستعرضهنا طريقة اعدادالورقة البحثية المطلوبة بالتفصيل.

ينبغي اولا على الطالب في إعداده للورقة البحثية مراعاة أن تشتمل الورقة على العناصر التالية:

1.  صفحة الغ?ف: عل?ھا كافة الب?انات الخاصة بالطالب وعنوان الموضوع.
2. صفحة الفهرس: تشمل محتو?ات الورقة البحثية من المقدمة وتقسيم الفصول والمباحث.
3. مقدمة مختصرة: بها المشكلة البحث?ة، التساؤل البحثي الرئيسي، والتساؤلات الفرعية.
4. الفصول والمباحث: المطلوب ان ينقسم البحث الى فصلين او ثلاثة فصول بكل فصل مبحثين.
5. الاستنتاجات والتوصيات.
6. خاتمة البحث.
7. مصادر البيانات والمراجع الخاصة بالموضوع.

شروط عامه بالورقة البحثية:

1. أن يلتزم الطالب بالموضوعات البحثية التاليه:

• دور الدولة والأجهزة المعنية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
• تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي والمصري.

جـ- دور المجتمع المدني في مجابهة فيروس كورونا.

• الاثر السلبي للشائعات خلال ادارة الأزمة وأسلوب مجابهتها.

هـ- حروب الجيل الرابع.

• المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب وأسلوب الوقاية منها.

• شبكة الانترنت ومخاطر مواقع التواصل الاجتماعي.

2. تكتب الورقة البحثية بخط   16 Simplified Arabic   ، مسافة 1.5 ، على أن تتراوح عدد الكلمات بين 2000 كلمة 2500 كلمة.
3. تُرسل الأوراق البحثية الكترونيا إلى موقع              في الفترة ما بين  /   / 2020 الى   /   / 2020 .
4. الأوراق التي لن تلتزم بالمعايير المحدده في هذا النموذج لن يتم التصديق عليها ويعتبر الطالب راسبا في مادة التربية العسكرية.

شرح تفصيلي لعناصر الورقة البحثية

تحديد إشكالية البحث :

يجب على الباحث وقبل اي شئ ان يحدد إشكالية البحث فهي المرحلة التي تسبق الإجراءات الشكلية للبحث ، من خلال أن يبدأ في الاطلاع بشكل موسع على كافة المعلومات الخاصة بالموضوع المراد دراسته ، وكذا جمع المصادر المعلوماتية المتنوعة في سبيل تفصيل الدراسة وصياغة تساؤلات بحثية تفسر اشكالية الموضوع وتوضح طبيعة المشكلة التي يتبناها الباحث ، ومن بين الجوانب المهمة التي ينبغي أن يراعيها الباحث عند صياغة التساؤلات البحثية أن تكون حديثة في نوعيتها وتحمل قضية عصرية قدر الإمكان ، فلا معنى للتطرق لقضية قديمة ، فلن يكون لها تأثير قوي وإيجابي على البحث العلمي .

اولا: المقدمة:

شروط المقدمة المنضبطة:

ينبغي أن تكون المقدمة مختصرة ولا تزيد عن صفحة ، ويجب أن تبدأ بجملة إنشائية قوية ، ومن بين شروط المقدمة المنضبطة أن تتضمن أهمية الورقة البحثية ، ويتمثل ذلك في ذكر سبب تقديم إشكالية معينه دون غيرها ، ومن المهم توضيح منهج البحث العلمي المستخدم في توصيف وتفصيل الدراسة ، وكذا اشكالية الورقة البحثية ، التساؤل البحثي الرئيسي والأسئلة الفرعية ومن المهم أن يكون ذلك متماشيا مع سياق البحث ؛ وهنا يلزم التعريف بما يلي:

• مناهج البحث العلمي:

?تضمن تحد?د المنھج الذي س?تبعھ الباحث ، وخطوات البحث ، وا?قترابات أو المداخل المنھج?ة المتبعة ، واسال?ب وأدوات جمع الب?انات والمعلومات .

ويتكون البحث العلمي من أربعة مناهج رئيسية المنهج الوصفي (البحث الإحصائي) ، الدراسات التتبعية أو الارتباطية ، المنهج التاريخي (السردي) ، المنهج التجريبي والمطلوب هنا اتباع احد المناهج الثلاثة التالية :

1. المنهج الوصفي (البحث الإحصائي): حيث يقوم على جمع البيانات والمعلومات والتفاصيل حول المشكلة أو الهدف المراد عمل البحث العلمي عنه، ويجيب على عدة تساؤلات مثل كيف وأين ومتى ولماذا ، وربطها مع بعضها البعض وفق قوانين مدروسة وتشكيل رسم بياني وعوامل التأثير عليه. خطوات العمل بالمنهج: تحديد الهدف أو المشكلة وجمع كافة البيانات المتوفرة عنها ثم تحويل الهدف أو المشكلة إلى عبارة استفهامية ، وضع الفرضيات الأولية لحل هذه المشكلة ، وتكون بناءً على دراسات سابقة للمشكلة ، تطبيق الفرضيات على المشكلة ودراسة مدى تأثيرها على النتائج ، جمع البيانات الناتجة ومطابقتها مع النتائج المفروضة.
2. المنهج التاريخي (السردي): وهو يقوم على تحليل العناصر والأسباب التي أدت إلى وقوع المشكلة أو الهدف في الماضي ، بهدف معرفة مدى تأثيرها وهل لها جانب إيجابي أو سلبي عن تطبيق نفس هذه العناصر على مشكلة أخرى ، بالإضافة إلى عرضها في الحاضر والتطوير أو التغير في المستقبل.

خطوات البحث التاريخي: تحديد الفترة الزمانية والمكانية للمشكلة ، جمع البيانات اللازمه من السجلات والوثائق والدراسات السابقة ، بالإضافة إلى الاطلاع على الصحف والتقارير والمجلات والتي تعتبر مصادر ثانوية والتأكد من صحتها بمقارنتها مع بيانات من مصادر أخرى ونقدها نقداً بناء ، كتابة النتائج ووضع خطوات إصلاح المشكلة .

1. المنهج التجريبي: ويقوم على دراسة أثر التغيرات الموضوعة مسبقاً على المشكلة أو الهدف ، حيث يتم تثبيت متغير واحد ودراسة أثر وجوده أو غيابه ، وهي اما (تجارب مخبرية أو غير مخبرية) ، (تجارب جماعية وغير جماعية) .

ومن عيوب المنهج التجريبي أن تجرى التجارب في العادة على عدد قليل من الأشخاص أو عينات الاختبار ، وبالتالي لا يمكن تعميم النتيجة على الكل ، كما تتأثر نتائج التجارب بتغير المتغيرات وكمياتها .

الإشكالية والأسئلة البحثية وشروط صياغتهما:

من المهم أن يصوغ الطالب الإشكالية بأسلوب دقيق وواضح ، ويُشير خبراء الأبحاث العلمية إلى أن صياغة المشكلة والتعرف على مكنونها هو بداية الطريق الصحيح لدراسة منضبطة ، وكذلك يجب أن تُستخدم كلمات سهلة وبسيطة ، وفي حالة اضطرار الباحث لتضمين مصطلحات علمية بهذه الاسئلة ، فيجب أن يوضح التعريف الاصطلاحي لها في جزء للمصطلحات في اخر البحث ، وينبغي أن تتسق مع عنوان ومقدمة البحث ومن المهم أن تكون أسئلة تشكل اهدافا قابلة للقياس والتحقيق .

وتشمل المشكلة البحثية بعدي ا?شكال?ة النظري والتطب?قي ، وتحد?د ا?طار?ن المكاني والزماني (الفترة الزمن?ة للدراسة من ح?ث تار?خ نقطتي البدا?ة والنھا?ة ، وتبر?ر اخت?ارھما) .

وقد ?ص?غ الباحث أسئلتھ إما في شكل أسئلة استفھام?ة أو افتراضات ، ?ضع ف?ھا إجابات مفترضة لسؤالھ البحثي الرئيسي ، أي مقو?ت قابلة ل?ختبار عبر الدراسة ، وللتحقق من مدى صحتھا أو عدم صحتھا ، ولكنھا ?غلب عل?ھا في أسال?ب التحل?ل المتبعة الطابع الك?في ، وهو ا?كثر ش?وعا .

ثانيا: مضمون البحث:

وهو عبارة عن الفصول والمباحث الموجودة بالورقة البحثية وفيه يتم تناول الموضوع بتسلسل منطقي استنادا الى معلومات موثقة من مصادر معتمده ، وهو الجزء المتعلق بتفسير جميع ما يحيط بمشكلة البحث ، ويكون ذلك عن طريق تقسيم الأفكار في الفصول والمباحث الخاصة بالبحث ، والهدف هو التوضيح المتعمق لموضوع البحث ؛ من أجل الوصول لنتائج وتوصيات صريحة وواضحة .

ثالثا: الاستنتاجات والتوصيات:

 ما توصل اليه الباحث من استنتاجات بناء على ماتم تناوله ودراسته في الفصول والمباحث ، وما يتقدم به الطالب من توصيات ومقترحات كحلول واجابة للمشكلة والتساؤلات البحثية .

رابعا: خاتمة البحث:

وهي آخر الأقسام في البحث العلمي ، وينبغي أن تتسم بالإيجاز ، مع عرض المشكلة باختصار شديد مع توضيح الباحث لأهم النتائج والمقترحات .

خامسا: مراجع البحث:

من المهم أن يقوم الباحث بتوثيق المعلومات التي استند إليها في البحث العلمي ، وهناك أكثر من طريقة من أبرزها طريقة هارفارد (المطلوبة هنا) ، وطريقة الجمعية الأمريكية لعلم النفس APA ، وكذلك طريقة جمعية اللغات الحديثةMLA .

طريقة هارفرد للتوثيق: يذكر المرجع بالترتيب التالي: المؤلف (المصحح، الجامع، أو المترجم الذي يذكر بدلاً من المؤلف)، تاريخ طباعة الأثر، العنوان؛ وتضاف في الكتب، مكان النشر والناشر؛ وفي المقالات اسم المجلة العلمية ورقم الجزء أو الدورة ورقم الصفحة وفي الأغلب رقم النسخة أيضا؛ وتدرج في المواد المعلوماتية الإلكترونية أو المواد المرئية والسمعية عنوان وسيلة الإعلام التي تعرض هذا المرجع «URL» .

أمثلة:

1. نص من کتاب لمؤلف واحد[1]
2. فصل من کتاب[2]
3. الکتاب الإکتروني[3]
4. مقالة لمؤلف واحد[4]
5. الرسائل والأطروحات الجامعية[5]

و?بد أن تشتمل الورقة البحثية على قائمة المراجع ا?ساس?ة التي اعتمد عل?ھا الباحث في دراستھ، و?نبغي أن تتسم تلك القائمة بما ?لي:

1. التنظ?م في عرضھا، وفقا لترتيب ذكرها في الورقة البحثية.
2. التنوع من ح?ث الجمع ب?ن المصادر كالموسوعات ودوائر المعارف والقوام?س وأمھات الكتب والمقا?ت المنشورة في الدور?ات العلم?ة والرسائل ا?كاد?م?ة.

معايير البحث العلمي الجيد:

1. مناسبة عنوان البحث للتفاصيل البحثية، بأن يكون العنوان على علاقة مباشرة بما يتمّ تناوله من تفريعات وتفاصيل.
2. وضوح أهداف البحث، فكلَّما وضحت الأهداف كان هناك التشجيع على متابعة معلوماته والوقوف على تفاصيله، وعكس ذلك يقود إلى الملل وعدم المتابعة.
3. التسلسل في عرض حقائقه، بدءا من عرض العناوين الرئيسية، ثم مقدمات الموضوعات وتعريفها وبيان أسبابها ومظاهرها ونتائجها وذلك حسب الموضوع البحثي.
4. ارتباط النتائج بما تم عرضه من أدلة بحثية.
5. مراعاة الترتيب في عرض عناوين البحث.
6. الأمانة العلمية بإيعاز الأفكار إلى أصحابها ، وهي التي تكسب البحث العلمي المصداقية المطلوبة.
7. المنهجية العلمية ، بأن يكون الهدف الوقوف على الحقائق العلمية الصحيحة دون تحيز.
8. ذكر الهوامش بدقة متناهية.
9. الحرص على الوصول إلى الحقيقة حيث هي ، وعدم التحيز لنمط معين من المؤلفين.
10. عدم ذكر مراجع لم يتمّ استخدامها في البحث ، فهناك من الباحثين من همهم ذكر المراجع كنمط علمي تقليدي في البحث سواء استعان بها أم لم يستعن بها.
11. عدم نسبة ما ليس له لنفسه ، كأن يتناول عبارة من كتب أخرى وينسبها لنفسه.
12. استخدام اللغة العلمية بعيدا عن العواطف والنزعات الأدبية والبلاغية ، ومراعاة سلامة اللغة المستخدمة..

وأخيرًا : بعد الانتهاء من شرح محتويات البحث العلمي ينبغي أن نوضح للطلاب أن كون ما سبق ذكره عبارة عن مثال محدود وبسيط ؛ لتوضيح الخطوط العريضة وما يمكن أن يندرج أسفل كل عنصر ، أما بالنسبة لطبيعة المحتوى البحثي فهي تختلف على حسب كل موضوع .

مثال تطبيقى لإعداد البحث :

• صفحة الغلاف.

ب-الفهرس.

جـ- مقدمــة ( لا تزيد عن صفحة ) وتشتمل على:

1. جملة إنشائية استفتاحية قوية للموضوع.
2. أهمية الورقة البحثية والموضوع المراد مناقشته بالبحث ، وسبب تناوله.
3. منهج البحث العلمي المستخدم في توصيف وتفصيل الدراسة ( الوصفى (الاحصائي) / التاريخي(السردى) / التجريبي ).
4. اشكالية الورقة البحثية.
5. التساؤل البحثي الرئيسي.
6. الأسئلة البحثية الفرعية.

د- جسم البحث:

الفصل الأول : (1000 – 1250 ) كلمه

المبحث الأول

المبحث الثانى

المبحث الثالث

الفصل الثانى :( 1000 – 1250 ) كلمه

المبحث الرابع

المبحث الخامس

المبحث السادس

هـ- الاستنتاجات والتوصيات

و - الخاتمة

ز– المراجع