تعد الجامعات ركنا أساسيا من أركان بناء الدولة العصرية -الجمهورية الجديدة-، وشريكا فاعلا في التطوير وتحقيق رؤية الدولة لتحقيق استراتيجية 2030 التي تشير إلى أن "مصر الجديدة ستكون ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، قائمة على العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة ذات نظام أيكولوجي متزن ومتنوع تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقق التنمية المستدامة ولنرتقي بجودة حياة المصريين". وهي هنا ترتكز على محاور أربعة رئيسية ألا وهي التنمية الاقتصادية، البيئة، المعرفة والابتكار، العدالة الاجتماعية. وجميعها يتطلب زمرة من المبدعين في مجال البحث العلمي. أنشأت جامعة دمياط في يوليو 2012، وتطورت في إطار مؤسسي يعي جيدا دور الفرد وفريق العمل، لتحقيق حاضر ومستقبل أفضل. ولفريق الدراسات العليا والبحوث بجامعة دمياط دور رئيس في منظومة البحث العلمي محليا واقليميا ودوليا. ولقد دأبت الادارات المتعاقبة للجامعة وللقطاع على التواجد ضمن التصنيفات الاقليمية والدولية والارتقاء داخل هذه التصنيفات، وكذلك النشر العلمي ضمن منصات الجامعة متنوعة التخصصات. دعونا نتفق أن تطور التعليم وجودته يكمن في أن يصبح التعليم ممتعا، ونحن اليوم نؤكد على الدور والمسئولية التي يضطلع بها قطاع الدراسات العليا لتقديم تعليم راق ممتع وبحث علمي يحقق الغايات المرجوة لمصرنا الغالية، والتي نعدكم بحرصنا وعملنا المستمر على تحقيق هذا الدور. واخيرا وليس أخرا نؤكد على شعارنا، فريق واحد.. هدف واحد .. معاً أفضل .. نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث